المياه الجوفية وخصائصها فى مصر

المصدر الرئيـسي : لها هو مياه الأمطار التى تتسرب من خلال مسام التربة إلى الطبقـة المـشبعة
بالمياه والمنسوب الأعلى لهذه الطبقة المشبعة يسمى المنسوب الثابت. وينحدر فى إتجاه سريان المياه

(فى مصر من الجنوب إلى الشمال)
• المياه الحرة : هى المياه الجوفية التى لا يمنع سريانها أيه حواجز أو عقبات جيولوجية .
• المياه المقيدة : هى المياه الجوفية التى تنحصر بين طبقتين غير مساميتين تمنع سـريانها بح ريـه .
وينشأ عنها الآبار الإرتوازيه التى تتدفق إلى سطح الأرض تحت تأثير الضغط الواقع عليها . ولـذا يجب تسمية الآبار الجوفية بالوادى و الدلتا بالآبار العميقة وليس الآبار الإرتوازيه


http://www.preventmedic.ml/2015/05/underground-water.html
http://www.preventmedic.ml/2015/05/underground-water.html
http://www.preventmedic.ml/2015/05/underground-water.html

وتختلف المياه الجوفية فى مصر من منطقة إلى أخرى كالتالى :
١- الوادى و الدلتا
: نتيجة لمرور المياه المحملة بالطمي فى مجرى النيل على مدى الأجيال ترسبت ثلاث طبقات هى .
 الطبقة العليا : بعمق ٦- .١ أمتار وهى طبقة طينية رملية وهى الطبقة غير ا لمشبعة بالمياه وتتعرض للتلوث المستمر.
• الطبقة الوسطى : بعمق -.١ ١٥ متر من الرمل الطينى المشبع بالماء .
• الطبقة العميقة : تلى الطبقة الوسطى وهى من الرمل الخشن أو الزلط التى يمكن سحب المياه منهـا بسهولة عن طريق الآبار و تسمى الطبقة المشبعة بالميـاه والآبـار الجوفيـة يـصل عمقهـا إلـى أكثر من .٢ متر وهى أقل تعرضا للتلوث لأن مياهها من الطبقة المشبعة .
٢- الصحراء الغربية : تأتى المياه الجوفية من وسط السودان بين طبقتين من الحجر النوبى المشبع بالميـاه تحـت ضـغط
فتخرج المياه من العيون أو الآبار الارتوازية " المياه المقيدة " وهى الموارد الرئيسية لميـاه الـ شرب
والرى بالواحات والوادى الجديد .
٣- السهل الساحلى الشمالى :تسقط الأمطار على الكثبان الرملية وتكون طبقة من المياه العذبه تطفو فوق مياه البحر المالحة التى
تسربت إلى باطن الأرض . ويمكن الحصول هذه المياه العذبه بعمل حفرة ضـحلة غيـر عميقـة .
يوجد على ه ذا الشريط الساحلى خنادق عمقها ٥,١ مترا وعرضها مترا واحدا تتجمع فيهـا الميـاه
بارتفاع نصف متر ويطلق على هذه الخنادق جوزا " الآبار الرومانية "
- ٤ شبه جزيرة سيناء:مصدر المياه الجوفية هو الأمطار .وهى تتجمع فى وادى العريش وفيران والطور وعيـون الميـاه
بالقسيمة و الجديرا ت.أما ا لآبار التى تم حفرها فتصل إلى أعماق بعيدة مثل بئر حبش .٤٩ متر بئر
قطيفة ٦٢٥ مترا وبئر نخل .٩٨ مترا . أما منطقة العريش فقد بنى سد العريش لخزن مياه السيول .
– ٥ الفيوم وغرب بنى سويف : يصعب دق الآبار بها حيث أن التربة تتكون من طبقات من الصخور الجيرية السميكة يعلوها طبقات
من الرمل والطين لا يزيد سمكها عن بضعة أمتار من سطح الأرض وهى تحتوى على مياه الصرف
الزراعى المحملة بالأملاح الزائدة
٦- وادى النطرون :مصدر المياه الجوفى هى الأمطار التى تسقط على الشاط ئ الغربى للدلتا ومن مياه النيل عند تقابـل
النيل مع الحجر الرملى النوبى بالصحراء الغربية .
خصائص المياه الجوفية :
١- الدلتا
: تعتبر المياه الجوفية جنوب مدينة طنطا صالحة للشرب والاستهلاك الآدمي والزراعى وتنمية
الثروة الحيوانية حيث أن نسبة الأملح الذائبة لا تزيد عن ١٠٠٠ جزء فى المليـون . أمـا شـمال
مدينة طنطا فهى غير صالحة للاستهلاك الآدمى أو الزراعى لزيادة نسبة الملوحة لقربها من ميـاه
البحر الأبيض المتوسط الذى تتسرب منه الميـاه شـديدة الملوحـة إلـى بـاطن الأرض حيـث
تصل نسبة الأملاح الذائبة إلى ٥٠٠٠ جزء فى المليون فى كفر الشيخ ٠٠٠,٤٠ جزء فى المناطق
القريبة من البحر شمالا . ولهذا تعتمد معظم المحافظات فى شمال الدلتا على مياه الشرب من المياه
السطحية عن طريق عمليات كبرى لتنقية مياه الشرب .
٢ - الوادى : تعتبر نوعية المياه الجوفية جيدة وصالحة للاستخدام الأدمى والزراعـى وت نميـة الثـروة
الحيوانية والصناعية إذ تبلغ المواد الذائبة حوالى ٥٠٠ جزء فى المليون فـى المتوسـط وتتـراوح
تركيز الأملاح ما بين ١٦٠ ~ ١٧٠٠ جزء فى المليون ولكن ٧٥ % من العينات تقـل الأمـلاح
الذائبة عن ٥٠٠ جزء فى المليون .
٣- الصحراء الغربية: تقل الأملاح الذائبة عن ١٠٠٠ جزء فى المليون وتعتبر المياه الجوفية من نوعية
جيدة من حيث نسبة الملوحة والقلوية وصالحة للاستخدام الآدمي والزراعي الآ أن المياه ذات صفة
أكالة للمعدن لوجود غاز ثانى أكسيد الكربون وكبريتيد الأيدروجين وإنخفاض الأس الأيدروجينى .
ولذا يجب استخدام معادن مقاومة للتآكل عند دق الأبار .
٤- الساحل الشمالى الغرب : المياه الجوفية فى هذه المنطقة غير صالحة للاستهلاك لزيـادة الملوحـة
وسبق الإشارة إلى وجود طبقة من المياه العذبه تطفو فوق المياه الجوفية الملحـة وهـى صـالحة
لاستهلاك الآدمى عند سحبها بمعدلات مناسبة لا تسمح بتسرب المياه المالحة اليها .
٥ – البحر الأحمر وسيناء :المياه الجوفية فى هاتين المنتقطين غير جيدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمى
أو الزراعى حيث تصل الملوحة إلى ٢٠٠٠ ~ ٣٠٠٠ جزء فى المليون فيما عدا بعض المنـاطق
بالصحراء الشرقيـة والقريب ـة من خط السكة الحد يد من قنا إلى سفاجا فتقل الأملاح الذائبة إلـى
٤٠٠ ~ ٨٠٠ جزء فى المليون.
المياه الجوفية كمصدر لمياه الشرب:
تحول نظر هيئات مياه الشرب فى مصر إلى إستغلال المياه الجوفية كمصدر لمياه الشرب إلى أقصى
حد ممكن أسوة بالدول الغنية التى تبدأ بالاستفادة أو لا بما لد يها من مياه جوفية وتكمل الـنقص بالميـاه
المرشحة بس ب الوفر الكبير فى الاستثمارات والسهولة فى السرعة و التنفيذ ، وخاصة عند تنفيذ خطـط
عاجلة لسد الاحتياجات المتزايدة من مياه الشرب بسبب زيادة السكان وحركة التعمير و إنتشار المجتمعات
الجديدة وزيادة معدلات الاستهلاك الآدمية و الصناعية و للتغلب على أزمات المياه. ويرجع هذا التحـول
إلى المميزات الأتية-:
١- تكلفة إنتاج محطة مياه جوفية مماثلة لمحطة مياه مرشحة تبلغ حوالى .٢ %.
٢- المدة اللازمة للانشاء لا تزيد عن ٦ شهور بينما عملية المياه المرشحة تستغرق من ٣ إلى ٤ سنوات.
٣- تكلفة إنتاج المتر المكعب من المياه الجوفية يبلغ .٥ % من تكلفة المتر المكعب من المياه المرشـحة
ويقل كثيرا إذا كانت الآبار داخل إحدى المحطات المرشحة وليست خارجها.
٤- لا تحتاج المياه إلى أى كيماويات مستوردة مثل الشبه "كبريتات الألمنيـوم " والمروبـات المـساعدة
الأخرى.
٥- يمكن الاستغناء عن الكلور فى حالة عدم توافره لأن المياه فى معظم الأحيان تخرج خالية من مسببات
الأمراض ومطابقة للمعايير البكتريولوجية.
٦- لا تتأثر المياه الجوفية بالطحالب الموجودة بالنيل وأصبحت مشكلة تؤثر على إنتاجية المياه المرشحة
وتخفضها فى بعض الأحيان إلى .٣ % بالإضافة إلى الكيماويات الكثيرة التى تستهلك للتخفيف منها.
٧- لا ترتبط محطات المياه الجوفية بموقع معين على النيل أو فروعه بل يمكن اختيار الموقع مباشـرتا
لتغذية مناطق تشكو من ضعف المياه فى نفس هذه المناطق أو بالقرب منها دون الحاجة إلى إنـشاء
خطوط مواسير طويلة.
٨- أصبحت الميا ه الجوفية مصدر بديل للمياه فى حالة الطوارئ فإن كثرة الآبار وانتشارها يجعلها هدفا
عسكريا صعب المنال عكس المحطات المرشحة.
٩- خلط المياه الجوفية مع المرشحة بنسبة ١إلى ٣ أدى إلى خفض تكاليف المتر المكعب من المياه.
١٠- الزيادة فى الحديد والمنجنيز بالمياه الجوفية اصبح من السهل إزالتها بالأجهزة المناسبة.
Loading...