اسباب وعوامل نتائج العينات الغير المطابقة بكتريولوجيا

أولا : الأسباب
أ-  عوامل فنية مرتبطة بطريقة أخذ العينة
  1- عدم اختيار الصنبور المناسب .
  2- عدم نظافة الصنبور أو تعقيمه أو فتحه فى المدة الزمنية اللازمة بدقة.
 3- زجاجة العينة غير معقمة ويحدث ذلك من خلال :
   • عدم يقظة العامل الذى أستلم الزجاجة المعقمة من المعمل فى المحافظة عليها معقمة فقد يفتح الغطاء فجأة ويقوم هو بغلقة أو يستعمل الزجاجة قبل تـسليمها للوحـدة دون إدراك للغرض المخصصة له الزجاجة.
  • أو حفظها فى مكان غير مناسب به مواد ومهمات معرضة للتلوث .
  • استخدام العاملين للزجاجة دون علم المراقب الصحى أو أثنـاء تغيبـه عـن الوحـدة الصحية.
  • عدم الالتزام بكيفية حفظ ونقل العينة إلى المعمل.
  • عدم أستخدام ثلاجة العينات أو الكولمان لحفظ العينة فى درجة حرارة منخفضة .
  • عدم توصيل العينة إلى المعمل خلال ساعتين من وقت أخذ العينة.
  • عد حفظ العينة داخل ثلاجة المعمل فور تسليمها أو تركها أكثر من ٢٤ ساعة بالمعمل قبل الفحص . أو لانقطاع التيار الكهربائى عن الثلاجة أو وجود عطل بهـا لـسبب أو آخر.
ب-  عوامل مرتبطة بعملية مياه الشرب
  1-  تلوث المآخذ من مصادر قائمة أو متحركة أو مؤقتة.
  2-  عدم نظافة المأخذ من النباتات المائية والأجسام الطافية مثـل جثـث الحيوانـات والدواجن.
  3-  عدم إضافة كلور مبدئى للمياه العكرة الداخلة إلى عملية المياه أو إضافته جرعات لا تتناسب مع شدة وحجم التلوث أو الطحالب الموجودة بمياه المأخذ .
  4-  عدم إضافة الشبه أو إضافتها بجرعات أقل من اللازم .

  5-  عدم نظافة أحواض الترسيب أو فترة مكوث المياه أقل من الزمن المناسب لترسـيب المواد العالقة
  6- سوء حال المرشحات – نمو الطحالب فوق سطح المرشحات – تشقق طبقة الرمل – تكسر الطبقة الهلامية التى تقوم بترشيح المياه – عدم تغيير الرمل – عدم غسل المرشـحات دوريا .
  7- سوء حال خزانات المياه الأرضية وعدم نتظيفها دوريا.
  8- عدم إضافة كلور نهائى أو إضافته بكميات أقل من المقرر .
  9-  عطل أجهزة الكلور وعدم وجود جهاز بديل .
  10- فترة التماس بين الكلور النهائى والمياه المرشحة داخل الخزانات الأرضية أقل من الزمن المقرر وهو 20 – 30 دقيقة .
  11- عدم وجود معمل داخل عملية المياه لتقدير جرعات الشبه التى تضاف إلى المياه أو وجود معمل معطل أو ليس به جهاز تقدير الشبه وتضاف النسبة جزافا.أو وجود
معمل بدون كيمائى متخصص .
  12- ضعف الأشراف الفنى داخل عملية التنقية لعدم وجود كيمائى أو مهنـدس صـحى
متخصص فى تشغيل والأشراف على وحدات التنقية .
  13- تشغيل عملية المياه بطاقة أكثر من السعة التصميمية .
  14- عدم وجود إشراف فنى من متخصص فى تشغيل والأشراف على وحدات التنقية فى الورديات المسائية . حيث يكتفا بوجوده فى الفترة الصباحية فقط .
  15- عدم الدقة فى إضافة كميات الشبه والكلور إلى المياه أثناء الورديات المسائية لعدم وجود إشرف فنى متخصص .
  16- الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى وعدم وجود مصدر بديل ، مما يؤدى إلى عدم
ضخ المياه إلى الشبكة وينتج عنه ضغط سلبى داخل مواسير الشبكة ويعرضها إلى
التلوث ، وخاصة عند وجود كسور بمواسير الشبكة .
  17- ضخ المياه الجوفية غير المعالجة وخلطها بالمياه المرشحة المعالجة فى الشبكة تؤدىإلى استهلاك الكلور المتبقى فى أكسدة المواد العضوية والحديد و المنجنير الموجود بالمياه الجوفية وبالتالى ينعدم الكلور المتبقى بالشبكة ويؤدى إلى تكاثر البكتريا ويعرض المياه إلى مخاطر التلوث .
ج-  عوامل متعلقة بشبكات مياه
  1- انعدام الكلور المتبقى بالشبكة ويعزى إلى :
     • عدم إضافة كلور نهائى .
     • إضافة كلور نهائى بكميات أقل من المقرر .
     • طول الشبكات وتراكم البكتريا العضوية بنهايات الشبكات والتى تستهلك الكلور المتبقى .
     • خلط المياه المرشحة مع المياه الجوفية غير المعالجة .
     • وجود تلوث عضوى بالشبة يمتص الكلور المتبقى .
  2- سوء حالة الشبكات ويرجع إلى :
    • انتهاء عمرها الافتراضى .
    • عيوب فى الوصلات وتسرب المياه منها .
    • تأكل المواسير سواء من الداخل أو الخارج بسبب عوامل عدة .
    • عدم غسيل وتطهير الشبكات دوريا ولاسيما بعد أعمال الصيانة أو تركيب مواسير جديدة .
 3- الكسور بالشبكات وانفجار المواسير نتيجة :
   • أعمال الحفر المتكررة بالطرق وأعمال الإنشاءات .
   • عدم تحمل المواسير للذبذبات والنقل الثقيل بالطرق.
   • مد الشبكات على أعماق قريبة من سطح الأرض مما يعرضـها للذبـذبات وأحمال النقل الثقيل أو مدها بالقرب من مصادر التلوث مثل المـصارف ، الترنشات ، البيارات ، خزانات التحليل وخاصة فى القرى والمدن الصغيرة والمناطق العشوائية مما يعرضها للتلوث المستمر .
   • عدم تناسب أقطار مواسير الشبكة مع ضغط المياه المترايد نتيجـة لزيـادة كميات المياه بالشبكة .
   • عند إجراء التوسعات فى مشروعات المياه لزيادة الإنتاج ليواكب الزيادة فى الاستهلاك يتم إحلال الخطوط الرئيسية بمواسير ذات أقطار أكبر لتتحمـل ضغط المياه دون أن يتم تغيير ا لمواسير أو الخطـوط الجانبيـة بواسـير تتناسب أقطارها مع ضغوط المياه المتغيرة مما يؤدى إلى انفجارات فـى الخطوط الفرعية وفى الوصلات الموصلة إلى المنازل .

   • انقطاع التيار الكهربائى يؤدى إلأى ضغط سالب فى الشبكة لعدم وجود مياه بها وعند وجود كسور فى هذه الشبكة تدخل الم ياه الملوثـة مـن خـارج الماسورة إلى داخلها . وعند عودة التيار الكهربائى تـدفع الميـاه المـواد الملوثة إلى الشبكة ومن تم إلى المنتفعين .
   • سوء حالة خزانات المياه العامة والخاصة أعلى المبـانى وعـدم تنظيفهـا
وغسلها وتطهيرها دوريا.
  • عدم الاهتمام بالمرور الدورى على المناطق الموصـلة لـشبكات الميـاه لاكتشاف الكسور والتجمعات المائية أو أعمال الحفر بالطرق أو أماكن ضخ المجارى وهى مؤشرات تستدعى لاتخاذ إجراءات لإصحاحها وحماية المياه من التلوث .
د-  عوامل أخرى
 1- خزانات المياه أعلى المبانى المر تفعة والمنشآت والم ؤسسات والمدارس قد تكون غير مستوفاه للاشتراطات الصحية وبدون غطاء محكم مما يعرضها إلى التلوث المستمر ونمـو الطحالب ويرقات البعوض والتى تجد طريقها إلى صنبور المستهلك .
2- استخدام المواتير فى رفع المياه للأدوار العليا يؤدى إلى شفط المياه من ش بكة الميـاه وفى حالة وجود كسر فى هذه الشبكة فأن هذه المواتير تسحب أيضا المياه الملوثة من حول هذا الكسر و تجد طريقها إلى صنبور المستهلك.
3- الخراطيم الخاصة برش الحدائق أو المركبة على صنابير دورات المياه وعدتا تكـون
مغمورة فى مياه ملوثة فإذا أنخفض ضغط المياه فجأة فأن المياه تندفع عكسيا وتختلط بمياه المواسير
Loading...